قال شاهد امس أمام محكمة ميلانو ان المغربية كريمة المحروق المسماة فنيا "روبي" عرضت عليه مالا يبلغ 4 آلاف يورو مقابل ان يمارس الجنس معها ولكنه رفض العرض بحسب آكي.
ويحاكم رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني فى القضية المعروفة إعلامياً باسم "روبي غيت"، بتهم "دعارة القصر" مع روبي عندما كانت دون الثامنة عشر من العمر و"استغلال السلطة" لتدخّله للإفراج عنها عندما كانت موقوفة بتهمة السرقة
وفى جلسة اليوم التى يحاكم فيها كلا من المذيع ايمليو فيدى ومكتشف النجوم ليلي مورا بتهمة تسهيل الدعارة، قال انطونيو باسارا ويعمل راقص بالملاهي الليلية والذى استدعته المحكمة كشاهد ان "روبي عرضت علي 4 آلاف يورو مقابل ممارسة الجنس معها ولكنني رفضت" وأضاف انه التقى بها " فى أحد ملاهي ميلانو العام 2009 وتحول الامر الى ما يشبه المطاردة" من جانب المغربية.
وقال فى شهادته ان المغربية "حضرت للملهى كراقصة شرقية وقالت انها مصرية من مدينة الأسكندرية وعمرها 24 عاما وكان يبدو عليها انها فوق العشرين وكانت تقول انها تريد ان تفتح مركزا للتجميل او تكتب كتابا " لافتا الى انه "لم أكن أصدق ما ترويه او أخذه على محمل الجد" على حد قوله.
وأضاف ان " العلاقة تحولت بعد ذلك الى مطاردة، حيث كانت تهاتفني كثيرا، ولما امتنعت عن الرد كانت تتصل من هواتف اصدقائها او ارقام خاصة واستمر الامر حتى اضطررت لتغيير منزلي" وتابع " ورغم كل شئ لم أرد ان أشكوها بتهمة المطاردة".
يشار إلى أن المدعين يقولون إن روبي كانت تبلغ من العمر 16 سنة حين استغلها برلسكوني بين أيلول (سبتمبر) 2009 وأيار (مايو) 2010، ومارس معها الجنس 13 مرة.
وبموجب القانون الإيطالي يعتبر سنّ الـ14 هو السن القانوني لممارسة الجنس طوعاً ولكن القانون يحرم دفع المال لمومس دون الـ18.
ويقول المحققون إن برلسكوني اتصل بمركز الشرطة حيث كانت الفتاة موقوفة بقضية سرقة من امرأة ليطلب من المحققين الإفراج عنها وضمها لولاية شخص من حزبه وهو ما أدى إلى توجيه تهمة سوء استخدام السلطة له.
وتشير تقارير صحافية إلى إن برلسكوني طلب الإفراج عن الفتاة، زاعماً أنها حفيدة الرئيس المصري السابق حسني مبارك
