أطلقت عارضة الأزياء والممثلة، فانيسا هالستيد، حملة من أجل فرض رقابة على عمليات التجميل والمواد المستخدمة فيها، وذلك بعد انفجار صدرها الذي قامت بتكبيره.
بعد أن امضت شهورا تعالَج من التضخم الذي حدث في ثديها المزروع، والذي أدى إلى انفجار ثديها، خضعت الممثلة والعارضة فانيسا هالستيد الأسبوع الماضي لعملية جراحية من أجل إزالة كل المواد المستخدمة في عملية التجميل الخاصة بتكبير ثديها والتي أجرتها منذ ثمان سنوات واستبدلتها بأخرى.
سيليكون مزيف .. صدر مزيف
وقد شعرت فانيسا بآلام شديدة في صدرها الأيمن، خضعت على إثرها للعلاج، لكن الأمر كان مؤلمًا وغير محتملاً حسبما أشارت، ثم إكتشفت أن المادة الموضوعة لتكبير ثديها قد انفجرت وتسربت من الغلاف الذي كان يحتويها، مما أدى إلى ضرورة إزالة الثدي المزروع، الذي أنتجته الشركة الفرنسية "بولي إمبلانت بروتيزيس.
ولأن عملية تضخم الثدي وأزالة المواد المستخدمة في عملية تكبيره واتبدالها كانت مؤلمة ومكلفة، أطلقت فانيسا هالستيد حملة على موقع "فيسبوك" و"تويتر"، فضلاً عن موقعها الإلكتروني، من أجل حماية النساء من العمليات التجميلية العشوائية، ولإدانة شركة "بي آي بي" المعنية بإنتاج مواد السيليكون المستخدمة في تكبير الثدي، إذ أن هناك العديد من النساء اللواتي وقعن ضحايا تلك الشركة الفرنسية.
كما طالبت فانيسا هالستيد بفرض رقابة على أطباء التجميل والمنتجات المستخدمة في عمليات التجميل، وتوفير تعويضات للنساء المتضررات سواء كانت مالية أو بتقديم خدمة تجميلية طبية أفضل لهن، علما أنها وجهت نصيحة إلى النساء بضرورة إزالة الأثداء الإصطناعية التي أنتجتها شركة "بي آي بي" من أجسادهن كي لا يواجهن مصيرها