كشفَ شريط فيديو نُشر على موقع "يوتوب"، عن مشاركة امرأة فلسطينية في عملية اعدام "جواسيس" كانوا يتعاملون مع الاجهزة الامنية النظامية في مخيم اليرموك جنوب دمشق.
وقالت حنظلة في التسجيل: " اود في البدء ان اترحم على جميع شهداء سوريا واسئل الله ان يتقبلهم، والامر الاخر الذي اود ان اوجهه الى بشار الاسد ان العواينيه -الجواسيس- الذي يعملون لصالحه هذه نهايتهم -الشنق-، هل رأيتم نهايتهم، الخزي والعار. هؤلاء سيكونون بعون الله عبرة لكل شخص تكبر وطغى وعملَ لصالح بشار الذي لن يفيده بشيء، لا بالمال ولا حتى بالصواريخ، وهكذا سينزلون في قبورهم ولهم الخزي في الدنيا والاخرة"، حسب التسجيل.
واضافت حنظلة في التسجيل: " الامر الاخر الذي اود ان اقوله لكل شخص يسمعني. أتمنى ان نكون يد واحدة في سوريا، وفي كُل البِلاد العربية، واتمنى من كُل الشعب الفلسطيني والشباب الفلسطينيين الذين يعيشون في المخيم ان يقفوا معنا يدًا واحدة ويكونوا معنا قلبًا وقالبًا حتى النصر بأذن الله"، حسب التسجيل.
وحول سبب انضمامها الى صفوف الثورة، ردت حنظلة بالقول: " كنت مؤيدة لبشار الاسد، لكن منذُ اول يوم لأحداث درعا وقيام الدبابات بقصف وقتل الناس الهمني الله الى الحق، والحمد لله رب العالمين صرنا ضد بشار الاسد وضد هذا الطاغية وضد جيشه الذي يحاربنا بصواريخه وطائراته، والحمد لله قوتنا من عند رب العالمين"، حسب التسجيل.
وحول عملية شنق زوج اختها، قالت حنظلة: " كانَ من المُفترض ان يشهد مخيم فلسطين تفجيرًا كبيرًا يذهب ضحيته نصف سكان المخيم بسبب هؤلاء الجواسيس الكلاب، بسبب خنازير بشار الاسد، لكن الحمدُ لله لم يذهب ضحية اعمالهم سوى زوجة احد المشنوقين، وهي تكون أختي للأسف، وهو يكون زوج اختي والحمد لله رب العالمين. فلو كانَ والدي جاسوسًا لبشار الاسد، فانا مُستعدة ان اقتله بيدي، وهذا الكلام اتمنى من جميع الناس ان تسمعه"، حسب التسجيل.
يُذكر ان كتيبة مقاتلة من الفلسطينيين والسوريين، كانت قد اعدمت الاسبوع الماضي رجلين اثنين متهمين بالتعامل مع النظام السوري ووضع شرائح توجيه قذائف القوات النظامية الاسبوع الفائت، وعلقتهما على الاشجار في حارة.