أبدت ليلى، ابنة أسطورة الملاكمة محمد علي، إعجابها بالسيدات الخليجيات والإماراتيات، وكشفت، في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية، عن سعادتها بزيارة الإمارات العربية المتحدة، وذلك للمساهمة في الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة.
وتعمل ليلى على تحسين نوعية الحياة للأفراد في إطار مواجهة أمراض مثل السكري.
وفيما يتعلق بممارستها لرياضة الملاكمة، أكدت أن الأمر ربما يتعلق بالوراثة، ولكنه ليس حتميا، بيد أنها قالت إن الملاكمة «تجري في عروقها»، وقد عملت جاهدة كي تبلغ ما وصلت إليه في هذه الرياضة، ولكن بالقطع مع الاستفادة من كون والدها بطلا شهيرا للملاكمة، وهو أمر منحها الثقة الضرورية.
كما أكدت أن جمالها لم يقف أمام أن تصبح ملاكمة محترفة، وأشارت إلى أن والدها كان «جذابا»، لكنه كان رغم ذلك «مقاتلا»، على حد تعبيرها.
وأشارت ليلى إلى أن عائلتها ضمت 9 أطفال، كانت هي الملاكمة الوحيدة بينهم.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين ممارستها الملاكمة والرقص ايضا، قالت ليلى إن نقطة التشابه بين الأمرين تكمن في روح المنافسة والرغبة في تحقيق الفوز وإبراز أفضل ما لدى الإنسان، كما لفتت إلى أنها تفضل رقصة «الرومبا».
أما بخصوص حالة والدها الصحية الحالية، فقالت إن الملاكم الأسطوري بخير، لكنه يعاني من المرض، ويعيش أياما صعبة وأخرى جيدة، بيد أنه لايزال يحرص على الاستمتاع بحياته، ويحب الناس. وأشارت إلى أنها تشعر بالامتنان لرغبته في قضاء الوقت معها.
