واصل الشيخ أحمد السيسى، يوم الجمعة، تحذيره من خطر الشيعة، مؤكدًا “أنهم أخطر فصيل ظهر فى تاريخ الإسلام، ولم يخرجوا يومًا فى سبيل الله، فتاريخهم أسود ولم يرفعوا راية لنصرة الإسلام، وعطلوا حركة الفتوحات الإسلامية” – بحسب قوله.
وأشار السيسى- خلال خطبة الجمعة بمسجد “الصديق” بالإسكندرية- إلى أن الخلاف مع الشيعة ليس خلافا سياسيا، بل هو خلاف فى أصول الدين، ووصف ما يسمى بالتقريب بين “السنة والشيعة” بأنه أمر فاشل.
وأوضح الشيخ أحمد السيسى، أن فتح مصر أمام الشيعة كارثة لابد من تريّث الحكومة قبل السماح بها، وأن مجيئهم هو خطر ماحق وشر مستطير، يحتاج جهودا من المسلمين لوقفه.
فى سياق متصل، عقدت الدعوة السلفية مؤتمرا مغلقا لأبناء الدعوة وحزب النور، بمعسكر أبى قير شرق الإسكندرية الخميس، بعنوان “خطر الشيعة”، وذلك فى إطار ردود فعل معارضة لاتفاقية السياحة بين مصر وإيران.
من جانبه، أكد أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، أنهم لن يسمحوا للإخوان بإدخال الشيعة مصر، لافتًا إلى أن من واجبات الحاكم الحفاظ على عقيدة المسلمين، وبين “فريد” بطلان عقائد الشيعة وانحرافهم الضال من سب الصحابة وتحريف القرآن، محملا الرئيس مرسى المسؤولية فى فتح الباب لدخولهم مصر
