أقدمت الناشطة المصرية علياء المهدي على التظاهر مجددا، عارية الصدر، تحت لواء منظمة “فيمن” النسائية، مع اثنتين من المتظاهرات، إحداهما من تونس والأخرى من السويد، داخل أحد المساجد في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وجاءت تلك التظاهرة تعبيرا عن رفضها لما وصفته ب "حكم الإسلام السياسي" في مصر، وتضامنا مع حقوق المرأة المصرية، حيث كتبت علياء المهدي وزميلتيها عبارات تنادي بحقوق المرأة، وفقا لرؤيتهن، وتعارض الشريعة، منها “جسدي ملكي وليس شرفا لأي شخص”، و”لا للشريعة في مصر والعالم”.
وفي إطار تلك التظاهرة، قام أحد العاملين في المسجد بإبلاغ الشرطة، التي جاءت واستطاعت إخراج المتظاهرات الثلاث من المسجد، ولم تصرح الشرطة بهوياتهن في الحال، بل بعد مغادرة المكان.
وشن نشطاء الفيسبوك حملة ضد مهدي واعتبروها نموذج سيء للثورة المصرية مؤكدين انها لا تمت بصلة لاخلاق الشعب المصري