قال مسؤولون أميركيون إن عميدا كبيرا في الجيش الأميركي سيواجه محكمة عسكرية بداية العام المقبل، بتهم تتعلق بسوء السلوك الجنسي.
وأفاد المسؤولون إن العميد جيفري سنكلير أحيل إلى المحكمة بتهم تتعلق بإرغام نساء تحت قيادته على إقامة علاقات جنسية معه.
وكان سنكلير قد أعيد إلى الولايات المتحدة من موقعه القيادي في أفغانستان هذا العام، بعد قيامه بتصرفات غير لائقة مع أربع نساء عسكريات وامرأة مدنية على مدى السنوات الخمس الماضية.
وقالت إحدى تلك النساء -وهي ضابطة برتبة نقيب كان سنكلير قد طلب إلحاقها بوحدته في أفغانستان- إنها أقامت علاقة جنسية معه استمرت ثلاث سنوات، مستغلا منصبه القيادي لتهديدها إذا أنهت العلاقة.
وقال ممثل ادعاء إن العلاقات الجنسية المزعومة حدثت في أفغانستان والعراق وألمانيا وأيضا في قواعد عسكرية بالولايات المتحدة.
أما سنكلير -وهو متزوج ويشغل منصب نائب القائد السابق للقيادة العامة للكتيبة 82 المحمولة جوا- فقد نفى من جانبه إرغامه أيا من النساء الخمس على إقامة علاقة جنسية معه.
ومن المتوقع أن يواجه سنكلير -الذي قضى 27 عاما في الجيش- تسع تهم يوم 22 يناير/كانون الثاني المقبل، من بينها اللواط القسري مع قاصرين وممارسة الجنس مع قبطان في أفغانستان.