خلعت مجموعة من النساء الأجزاء العلوية من ثيابهن أمس وتجمعن أمام الاستاد الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف، في مظاهرة لفت نظر واحتجاج على البغاء (الدعارة) والمتاجرة بالنساء في أوكرانيا.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، التي نقلت الخبر أمس، أن ناشطات من حركة "فيمين" استغللن احتشاد جموع من الإعلاميين والمصورين الصحافيين لمتابعة إجراء قرعة بطولة كأس الدول الأوروبية المقبلة لكرة القدم (يورو 2012) في وقت لاحق أمس، في كييف. وبالفعل، أقدمن على التعري جزئيا في محاولة لجذب الاهتمام إلى مطالبهن.
وفي تصريح لوسائل الإعلام قالت إينا شيفتشنكو، الناطقة باسم الحركة: "نحن نريد الاهتمام بوضع المرأة في أوكرانيا". وفي إشارة إلى رغبة الحكومة الأوكرانية في "قوننة" أو إباحة مهنة الدعارة (البغاء) في البلاد قبل انطلاق فعاليات "يورو 2012" يوم 8 يونيو (حزيران) المقبل، أضافت شيفتشنكو: "ثمة ساسة يتكلمون حقا اليوم عن إصدار هذا القانون، ويزعمون أنه سيكون خطوة جيدة لصالح النساء. وبالتالي، نحن على ثقة بأن ذلك سيؤدي لإعطاء ممارسة الدعارة صفة قانونية".
يُذكر أن حركة "فيمين" كانت قد أُسست عام 2007، تحت قيادة أنا هوستول، وبدأت ناشطاتها، منذ سنوات، سلسلة احتجاجات من خلال التظاهر عاريات للفت الأنظار وجذب الاهتمام إلى ما يعتبرنه أوضاعا سيئة للنساء في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في أوكرانيا.