حذر باحث متخصص في دراسات علم النفس من ارتفاع نسبة المعاكسات في السعودية إلى 215%، مؤكداً أن الإحصاءات الرسمية المتعلقة بظاهرة التحرّش بالنساء والمعاكسات تسجل ارتفاعاً ملحوظاً.
وذكرت سيلفا صبرا - في حلقة الأربعاء 13 مارس/آذار 2013 من برنامجها يلا شباب أن الباحثة زينب العامودي طالبت الجهات المختصة بضرورة المبادرة بسرعة معالجة الظاهرة بعد دراستها والخروج بتوصيات علمية تساعد في التصدي للظاهرة والحد من آثارها وفقاً لما ذكرته صحيفة "الشرق" السعودية.
وشدّدت العامودي في الوقت ذاته على ضرورة عدم إلصاق تهمة المعاكسات بالشاب، واصفة ذلك بالأمر الخاطئ الذي يولّد ضغطاً نفسياً يلقي بثقله على الشاب بشكل سلبي، خاصة عندما يتم منعهم من دخول المجمعات والمراكز التجارية بحجة منع معاكسات النساء أو التحرش بهن.
وفي السياق ذاته، أوضحت العامودي أن المشكلة تكمن لدى الفتاة، فمتى ما أدارت ظهرها لمضايقة الشاب فسينسحب سريعاً عنها، وأنه من الممكن كون السبب تصادم حضارات وعادات وتقاليد، فالمملكة تُعد شبه قارة، ففي كل منطقة منها لها عادات وتقاليد باللبس، وأخصّ اللبس لأنه الشرارة الأولى التي تثير الشاب، فهناك عائلات ترى ما تقوم ابنتهم بارتدائه طبيعياً بينما الشاب يرى عكس ذلك
