أظهَر تقرير صدر عن منظمة الصحة العالميَّة، في الآونة الأخيرة، تسجيلَ القارة السمراء رقماً قياسياً في عدد القتلى من ضحايا حوادث السير، وذلك بسبب، ما عزته المنظمة إلى غياب إرادة سياسية بالدول الإفريقيَّة في تأهيل البنية التحتيَّة، وجهود الوقاية من حوادث السير.
وكشفَ التقرير أنَّ 24 أفريقيا يموتُ في كل ساعة بسبب حوادث السير، حسبَ ما أوردته منظمة الصحة العالمية حول السلامة الطرقية، في الرابع عشر من الشهر الجارِي، بحيث احتلت إفريقيَا مرتبة جد متقدمة في عدد حوادث السير على مستَوى العالم، وكذَا عدد الضحايَا، الذينَ بلغُوا 241 قتيلا من أصل 100.000 نسمة.
وفِي سياق متصل، كشف التقرير أنّض عدد حوادث السير سنوياً بإفريقيا يضاعف ويزيد عدد حوادث السير الحاصلة بأوربا، كام تؤكد ماركاريت شان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالميَّة، إذ إنَّ القارة السمارء التي تمثل السيارات المتسخدمة بها 2%من سيارات العالم، تشهد مصرع 16% من قتلَى حوادث السير سنوياً عبر العالم.
وعزَا تقرير منظمة الصحة العالميَّة ارتفاع عدد القتلى سنوياً بإفريقيا، بسبب حوادث السير، إلى ضعف التحرك الحكومي لأجل تأمين الطرق، وإصلاح البنية التحتيَّة المتداعية، كما نبهَ إلى كون الراجلين معرضين إلى درجة كبيرة لحوادث السير بسبب عدم وجود ممرات منظمة، لكل من سائقي الدراجات والراجلين وسائقِي السيارات.
وفِي غشون ذلك، أشاد التقرير بالجهود التِي بذلتها الموزمبيق، في مجال تحسين ولوج ضحايا حوادث السير إلى العلاج، وكذَا الاشتغال على المستوَى التشريعي لأجل تحقيق السلامة الطرقيَّة، بيدَ أنَّ التقرير أعرب عن امل المنظمة، في تحسن االموزمبيق على مستَوى عدد الضحايا السنة المقبلة، في سياق المساعِي المبذولة لتطويق نزيف الطرق بالبلد الإفريقي.