قضت محكمة قبيلة في قرية ميروالا الباكستانية بالحكم على فتاه بكستانية تدعى “بيي” ذات 18 ربيعا، بـ”الإغتصاب الجماعي”، ولقيت الفتاه هذا العقاب القاسي بحجة ان شقيقها اقام علاقة مع امرأة من قبيلة ارفع مستوى.ونقلت تقارير إخبارية أن المحكمة القبلية التابعة لقبيلة ماسوتي قد أمرت بأن يتم اغتصاب ابنة غلام فريد انتقاما للإهانه التي سببها شقيقها البالغ 11 عاما بعد أن رآه الناس برفقة أحد فتيات قبيلة ماسوتي وهو من قبيلة اقل مستوى وهي غوجار.
واشترك في الاغتصاب الجماعي أربعة رجال من اعضاء المحكمة القبلية التي ينتمي اليها والد وعم الفتاه،وعند تنفيذ الحكم قال شهود عيان من الحاضرين بأن الفتاة وضعت على منصة في وسط حشد من الناس يزيد عددهم عن الألف شخص وأُجبر والد الفتاة على الجلوس في الصف الأمامي حتى يشاهد عملية الاغتصاب بعينه. وبعد أن تمت الاستعدادات لتنفيذ الجريمة/الحكم حضر أربعة رجال واقتربوا من الفتاة التي كانت ترتجف خوفا و خجلا، و قام الشخص الأول والثاني بتمزيق ملابس الفتاة حتى أصبحت عارية تماما، ثم بدأت عملية الاغتصاب التي لم تستغرق أكثر من نصف ساعة.
وتناوب على اغتصاب الفتاه الرجال الأربعة واحدا تلو الآخر، ولم يتوقف الأمر على الإغتصاب فقط، فقد تركوا الضحية ترجع إلى بيتها عارية أمام حشد من الناس، رغم مناشدة والد الفتاة أفراد قبيلة ماستوي بالعفو عن ابنه بحجة أنه صغير السن وتجنيب ابنته هذا العقاب القاسي، ولكنهم أصروا على اغتصاب ابنته وفقا لعاداتهم القبلية فيما يتعلق بالشرف.
وتشتهر باكستان بنظام القبائل التي تحاكم افرادها على جرائمهم خارج سلطه القانون الباكستاني.