من يشاهد حلقات “اكس فاكتر” يدرك ان المنافسة على أوجها ليس بين المشتركين انما بين أعضاء لجنة التحكيم، فكل واحد منهم “واقف على سلاحه” ينتظر اي هفوة من زميله او يتململ من تعليقاته والكاميرا لم تتمكن من اخفاء المبالغة في هذا المشهد المستغرب بعض الشيء والذي يؤكّد يوماً بعد يوم ان لا انسجام بينهم، بعكس ما تحاول بعض الصور الجماعية تظهيره للمشاهدين، فكل تعليقات النجمة كارول سماحة حول بعض المشتركين لم ترق لإليسا التي حاولت ان تبدو محايدة وغير آبهة، الا انها لم تنجح في كبح اشمئزازها من بعض التعليقات ولم يوّفر بعض الحكام الفرصة للانقضاض على مشتركي زملائهم عندما تسمح لهم الفرصة بذلك . وحلقة النتائج بالأمس أظهرت ان قلب اليسا “مليان” من كارول عندما سألت فريق “LES BLEDARDS NINJA” ان كانوا هم من اختار اغنيتهم التي أدوها بالامس عندما كانوا مرشحين للخروج من البرنامج غامزة من قناة اختيار كارول غير الموفّق في حلقة الخميس مثنية على اختيارهم الجيّد وكانت لتبدو اليسا اكثر ديبلوماسية لو اكتفت بالقول ان الاغنية الثانية كانت مناسبة أكثر بدل ان تطرح عليهم سؤالا لم نجده بريئاً بالمرّة.
وبالعودة الى الحلقة، ودّع المتسابق السعودي علي حامد من فريق الفنان وائل كفوري، منافسات برنامج “إكس فاكتور” بعدما وقف في منطقة الخطر مع فرقة “LES BLEDARDS NINJA” من فريق الفنانة كارول سماحة ولتحسم النتيجة اليسا والجسمي اللذين صوّتا لصالح الفرقة المغربية التي قدّمت اغنية “يوم ورا يوم” للشاب مامي بعدما اختار علي تقديم (ويله) لراشد الماجد وبذلك تكون اليسا قد ردّت الصفعة الى وائل الذي ساهم بإخراج مشتركتها “مريم التركي” في الحلقة السابقة.
وبعد ان قدّم المشتركين اغنية جماعية بعنوان (اغاني اغاني) لداليدا أطلّ الفنان المصري محمد فؤاد مقدّما اغنية بعنوان (بين إيديك) وليقدّم بعدها (ابن بلد) من البومه الأخير. والى اللجنة وجّه ضيف الحلقة التحية متحدّثا عن صعوبة المشوار الفنّي ومؤكّدا قبوله بعمل دويتو غنائي مع موهبة جديدة. كما وتحدّث عن وضع اللمسات الأخيرة على البومه الجديد الذي طال انتظاره مؤكّدا ان استمراره على الساحة الفنّية هو من فضل الربّ عليه ومحبة الناس.
وكانت الأجواء الرومنسية قد طغت على البرايم الثاني من البرنامج الغنائي الأضخم “إكس فاكتور” خصوصا ان موضوع الحلقة حمل عنوان “الأغنية العاطفية” التي تركت بصمتها على مختلف العروض التي تنوّعت واختلفت وعلى اللوحات المتناسقة والمتناغمة التي تراقصت فيها الأضواء لتعكس سحر الخلفيات الدافئة.