بعدما أزيح الستار عن الهاتف الجديد "غالاكسي إس 4"، في حفل ضخم نظمته سامسونغ في نيويورك، وسط توقعات بأن يتوافر في المحلات البريطانية بدءً من الـ 25 من الشهر المقبل، توالت ردود الفعل التي بدت ايجابية إلى حد بعيد بخصوص إمكانيات الهاتف الجديد.
فقال من جانبه جان داوسون كبير محللي الاتصالات بشركة أوفام " كما كان متوقعاً، اشتمل الجهاز عل شاشة أكبر قليلاً وكاميرا محسنة وذاكرة ومعالج بإمكانات اعلي.
وكشفت الشركة أيضاً عن عدة سمات كانت متاحة في السابق بما في ذلك القدرات الخاصة بالتتبع عبر العين. وتواجه سامسونغ الآن نفس التحدي الذي تواجهه أبل : وهو المتعلق بكيفية الاستمرار في تحسين جهازها عام بعد عام".
ويمكن لسامسونغ، حتى الآن، أن ترتكز على ميزانيتها التسويقية الكبيرة والجهود الضعيفة نسبياً من جانب منافسيها في مجال السوفت وير من أجل الاستمرار في المقدمة.
لكن مع استمرار اجتهاد المنافسين، ستكون سامسونغ بحاجة لاستمرار العمل بتوسع. أما غراهام ستابليتون رئيس العمليات التنفيذي لدى كارفون ويرهاوس فقال " يشكل إطلاق سامسونغ غالاكسي إس 4 حدثاً كبيراً لأي شخص يستخدمه بالفعل أو مهتم بالحصول على هاتف ذكي.
ونحن نتوقع اهتماماً كبيراً من جانب العملاء بهذا الجهاز، ونتوقع أن تكون متاجرنا أكثر ازدحاماً عما تكون عليه في فترة أعياد الكريسماس. ونحن نخطط لإطالة ساعات الافتتاح بمواقعنا الكبرى لمواجهة الإقبال المتزايد".
وأضاف سكوت هوتون المسؤول التجاري لدى فونز فور يو بقوله :" التوقعات التي أحاطت بهاتف سامسونغ غالاكسي الجديد كانت مذهلة، واستقبل بالفعل أكبر نسبة تسجيلات مسبقة لدى فونز فور يو مقارنةً بأية هواتف ذكية أخرى تم إطلاقها عام 2013، وكذلك بزيادة قدرها 40 % عن التسجيلات المسبقة لجهاز غالاكسي إس 3 في أول 48 ساعة.
وعلمنا من شركة بحثية أن 46 % من أصحاب الهواتف الذكية في المملكة المتحدة يفكرون في اقتناء هاتف ذكي من سامسونغ المرة المقبلة، ونحن إذ نتوقع أن يحقق غالاكسي إس 4 أعلى نسبة مبيعات في العام 2013".
وأتم سكوت حديثه " لقد فاق هاتف سامسونغ غالاكسي إس 4 توقعاتنا من حيث الإبداع التكنولوجي وعامل الشكل ونحن سعداء ومتحمسون للغاية بسبب قدوم هذا الجهاز الجديد"
