تعتزم الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي مقاضاة أحد المحال التجارية التي نصبت كاميرا خفية في حجرة تغير الملابس والتقطت صورا لها تم تسريبها بعد ذلك على المواقع الإلكترونية.
فبالرغم من أن هيفاء لا تشتري ملابسها سوي من أفخم المحال التجارية إلا ان هذا لم يمنعها من الوقوع في فخ نصب لها من أحد أصحاب المحلات الكبري التي اعتادت هيفاء على شراء ملابسها منه وبكميات كبيرة.
فلم يبال صاحب المحل بالأموال الطائلة التي تدخلها هيفاء له وبالشهرة التي تكسبها لمحله وقام بوضع كاميرات خفية لتصوير هيفاء ونشر صورها بشكل غير أخلاقي.
وبعدما علمت هيفاء بالأمر ثار غضبها واتصلت على الفور لتوبيخ صاحب المحل والتوعد بمقاضاته وتأديبه، وبالفعل اتصلت بأحد المحامين الذين يتعاملون معها، للتشاور في رفع قضية أمام المحاكم اللبنانية.
فعلي ما يبدو أن هذا هو ثمن الشهرة الذي كثيرا ما تدفعه هيفاء فهي لا تهاجم فقط من زملائها في الوسط الفني ولكنها أصبحت تتعرض للأذي كذلك من اشخاص لا تربطها بهم أى صلة لا يريدون سوي تشويه سمعتها.
وبعيدا عن هيفاء كونها نجمة فما تعرضت له بعيدا كل البعض عن المعايير الأخلاقية وما يزيد الدهشة هو ما حدث لها داخل وطنها
لبنان.الصور توضح