مع قدوم فصل الشتاء يصاب الإنسان بنوع من الخمول والكسل، بالرغم من كثرة ساعات النوم التي يقضيها الإنسان ليلاً، حيث أن الشتاء يجعلنا نلتف جميعاًً بأكثر من بطانية أو لحاف دون أن ندري أن هناك خطراً علي قلوبنا.
وجاءت دراسة مصرية حديثة لتؤكد لنا أن الإصابة بالذبحة الصدرية وجلطات القلب تتزايد مع برودة الجو، حيث تقل الفترة التي يتعرض فيها الإنسان للضوء، مما يجعل الجسم يفرز المزيد من هرمون ''الميلاتونين'' وهو الهرمون الذي يسبب حالة من الخمول والكسل، لذا يكون المرء في الشتاء في حاجة مستمرة إلى قدر إضافي من النوم، كما يعاني من الافتقار المستمر إلى الطاقة والقوة ويعاني من القدرة على التركيز وكذا الافتقار إلى الحيوية بوجه عام.
وأشار الدكتور محمود حسنين أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الأسكندرية، إلى أن السبب في ذلك هو أن الشرايين تتقلص في الشتاء, كما أن لزوجة الدم تزداد وتقل الرغبة في الحركة, وتطول فترة الانكماش تحت البطاطين بحثاً عن الدفء.
وينصح حسنين بالمزيد من السوائل والمشي والحرص على التطعيم باللقاح الواقي من فيروس الأنفلونزا حتي يتمكن الجسم من حشد الأجسام المضادة للفيروس مع بداية الشتاء.
كما كشفت دراسة حديثة أن الاستحمام لفترة طويلة في حوض ماء ساخن من أجل الشعور بالدفء في فصل الشتاء قد يترتب عليه بعض المخاطر غير المتوقعة.
وأشار فريق بقيادة تشيكا نيشياما من كلية التمريض بجامعة كيوتو اليابانية، إلى أن الاستحمام بالماء الساخن في يوم بارد يسبب مشاكل للقلب مع ارتفاع معدل الإصابة بالسكتة القلبية أثناء الاستحمام لعشرة أمثاله في الشتاء عنه في الصيف، وقد تكون هذه النتائج هامة وخاصةً في اليابان، حيث يمثل الاستحمام جزءاً رئيسياً من الحياة اليومية سواء في المنزل أو كشكل من أشكال الترفيه مع تدفق الناس على الينابيع الساخنة العديدة في البلاد من أجل الاسترخاء لفترة طويلة.
واستند الفريق في دراسته على بيانات حوالي 11 الف حالة توقف للقلب في أوساكا غرب البلاد في الفترة من 2005 إلى 2007. وقبيل حدوث السكتة القلبية كان 22% من الأشخاص ينامون و9% يستحمون و3% يعملون و 0.5% يمارسون الرياضة.
وكانت النسبة الباقية تمارس أنشطة "غير محددة" أو غير معروفة. وبالنظر إلى معدلات السكتة القلبية كان أعلي معدل في القائمة 54 حالة لكل عشرة ملايين شخص لكل ساعة من الاستحمام ثم عشر حالات لكل عشرة ملايين شخص لكل ساعة من ممارسة الرياضة.
وبالنسبة لمن يقومون بالاستحمام ارتبط الخطر بدرجات الحرارة الخارجية مع حدوث مزيد من السكتات القلبية في الأيام الأكثر برودة. وفي حين ما زال من غير الواضح كيف يمكن تفسير هذا الارتباط فإن الاستحمام في حوض ماء ساخن في يوم بارد يؤدي إلى انخفاض سريع في ضغط الدم
مما يؤثر على القلب.
وأوضح نيشياما وزملاؤها "قد يكون من المهم اتباع النهج الوقائي للأشخاص الأكثر عرضة للخطر
وجاءت دراسة مصرية حديثة لتؤكد لنا أن الإصابة بالذبحة الصدرية وجلطات القلب تتزايد مع برودة الجو، حيث تقل الفترة التي يتعرض فيها الإنسان للضوء، مما يجعل الجسم يفرز المزيد من هرمون ''الميلاتونين'' وهو الهرمون الذي يسبب حالة من الخمول والكسل، لذا يكون المرء في الشتاء في حاجة مستمرة إلى قدر إضافي من النوم، كما يعاني من الافتقار المستمر إلى الطاقة والقوة ويعاني من القدرة على التركيز وكذا الافتقار إلى الحيوية بوجه عام.
وأشار الدكتور محمود حسنين أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة الأسكندرية، إلى أن السبب في ذلك هو أن الشرايين تتقلص في الشتاء, كما أن لزوجة الدم تزداد وتقل الرغبة في الحركة, وتطول فترة الانكماش تحت البطاطين بحثاً عن الدفء.
وينصح حسنين بالمزيد من السوائل والمشي والحرص على التطعيم باللقاح الواقي من فيروس الأنفلونزا حتي يتمكن الجسم من حشد الأجسام المضادة للفيروس مع بداية الشتاء.
كما كشفت دراسة حديثة أن الاستحمام لفترة طويلة في حوض ماء ساخن من أجل الشعور بالدفء في فصل الشتاء قد يترتب عليه بعض المخاطر غير المتوقعة.
وأشار فريق بقيادة تشيكا نيشياما من كلية التمريض بجامعة كيوتو اليابانية، إلى أن الاستحمام بالماء الساخن في يوم بارد يسبب مشاكل للقلب مع ارتفاع معدل الإصابة بالسكتة القلبية أثناء الاستحمام لعشرة أمثاله في الشتاء عنه في الصيف، وقد تكون هذه النتائج هامة وخاصةً في اليابان، حيث يمثل الاستحمام جزءاً رئيسياً من الحياة اليومية سواء في المنزل أو كشكل من أشكال الترفيه مع تدفق الناس على الينابيع الساخنة العديدة في البلاد من أجل الاسترخاء لفترة طويلة.
واستند الفريق في دراسته على بيانات حوالي 11 الف حالة توقف للقلب في أوساكا غرب البلاد في الفترة من 2005 إلى 2007. وقبيل حدوث السكتة القلبية كان 22% من الأشخاص ينامون و9% يستحمون و3% يعملون و 0.5% يمارسون الرياضة.
وكانت النسبة الباقية تمارس أنشطة "غير محددة" أو غير معروفة. وبالنظر إلى معدلات السكتة القلبية كان أعلي معدل في القائمة 54 حالة لكل عشرة ملايين شخص لكل ساعة من الاستحمام ثم عشر حالات لكل عشرة ملايين شخص لكل ساعة من ممارسة الرياضة.
وبالنسبة لمن يقومون بالاستحمام ارتبط الخطر بدرجات الحرارة الخارجية مع حدوث مزيد من السكتات القلبية في الأيام الأكثر برودة. وفي حين ما زال من غير الواضح كيف يمكن تفسير هذا الارتباط فإن الاستحمام في حوض ماء ساخن في يوم بارد يؤدي إلى انخفاض سريع في ضغط الدم
مما يؤثر على القلب.
وأوضح نيشياما وزملاؤها "قد يكون من المهم اتباع النهج الوقائي للأشخاص الأكثر عرضة للخطر
مثل تدفئة الحمام والرواق أو الامتناع عن الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة