خاضت هويدا يوسف أولى تجاربها التمثيلية بعيداً عن الغناء الذي عرّف الناس بها. وهي تعيش حالياً بلا رجل بعد انفصالها عن زوجها، لكنها تجاوزت أزمتها وتؤدي دور الأب والأم بالنسبة إلى ابنتها.
هويدا يوسف في الحوار التالي:
تعرّضتِ خلال الفترة الماضية للكثير من الانتقادات، وطالبك البعض بعدم الاقتراب من التمثيل والاكتفاء بالغناء، فما تعليقك؟
بالفعل. بعض الناس لم يحبوا تمثيلي وقرأت تعليقاتهم على صفحات “الفايسبوك”.
أنا أحترم كل الآراء، إذا كانت نقدية وليس بطريقة استفزازية تعمد إلى الأذى والتجريح، فمنهم من وجّه لي سهام النقد بسبب غيرته وهو حرّ، وسأكمل هذا الطريق ولن أفوّت أي فرصة أخرى. ولو لم أكن جيدة لما وثقت بي مخرجة بحجم رشا شربتجي. لذلك لن أهتم بأي رأي آخر.
في كل الأحوال، إرضاء الناس غاية لا تدرك. منذ بداية مشواري، أتعرض للانتقاد باعتبار أنّ صوتي لا يطرب البعض، وفي النهاية كل إنسان حرّ بتصرفاته. وأنا بطبعي معتادة على فعل ما أريد.
وأذكّر أن اختصاصيين في التمثيل والإخراج والكتابة أشادوا بأدائي.
بدت بعض الممثلات ممتعضات بعد دخولك التمثيل، فما رأيك؟
فنانات كثيرات شعرن بالضيق لأنني استحوذت على دور بطولة في مسلسل مهم، معتبرات أنّ هذا الدور من حقهن وليس حقي، وبعضهن هاجمني على “الفايسبوك” وتحدث عني بكلام بشع ومعيب، وشنّ حرباً شعواء، ومنهن صحافية هي شقيقة إحدى الممثلات، وأيضاً هنالك ممثلة مشاركة في “بنات العيلة” كان لها دور في “الحركشة” وهي معروفة بذلك.
هل تسمحين للممثلات بالغناء وسرقة فرصك إن سنح لهن ذلك؟
ليس من حقي بأن أسمح أو أمنع أي ممثلة بممارسة المهنة التي تحبها وتراها مناسبة، فالوسط الفني كبير ويتسع للجميع، وكل ممثلة لها الحق في إثبات موهبتها بطريقتها الخاصة، ولا أعتقد أنّ أي فنانة ستسرق فرصة غيرها لأنّ الحياة قسمة ونصيب، وأنا راضية بما قسمه الله لي، وربّ العالمين هو الوحيد الذي يقدّر تعبي الذي بذلته حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن.
هل ستكتفين بدور في “بنات العيلة” أم لديك مشروع فني ومستقبل درامي تفكرين فيه؟
بالتأكيد لن أكتفي بدور واحد، ولن أوفّر أي فرصة أخرى، والاتصالات جارية الآن بيني وبين مسؤولين في الوسط الفني لأشارك في أحد الأعمال.
هل توزيع الفنان لمواهبه على مجالات عدة حالة صحية؟ وهل شعرت بالتشتت بعد مشاركتك في “بنات العيلة”؟
ما دمت أمتلك الموهبة والطاقة والقدرة على تقديم عمل جديد بعيد عن مهنتي فسأستمر، وهي حالة صحية ولن أتوقف.
لم أشعر بالتشتت أبداً، وها أنا عدت إلى حفلاتي في المغرب، كما أنني وجه إعلامي لأزياء المصممة المغربية خديجة الحجوجي المعروفة بإبداعها وبتصميم الملابس المغربية التقليدية الراقية والملتزمة، وأنا سعيدة وفخورة بهذه التجربة ليراني جمهوري بإطلالة جديدة.
هل تشعرين بأنّ شهرتك الغنائية قد تراجعت في ظل ظهور عدد كبير من الفنانات الشابات؟
أعترف أنّ وضعي اختلف عن السابق ولم أعد كما كنت، لأن عملنا بحاجة إلى الاستمرارية والتواصل وشركات داعمة وشبكة علاقات واسعة وإعلام وإعلان، وهذا ما أفتقده في حياتي لكنني أشعر بالسعادة.
كيف تعيش هويدا بلا رجل؟ وهل استغنَت عنه في حياتها؟
أنا وغيري لا نستطيع العيش بلا رجل، وهي سنة الحياة وإرادة الله للخلق والبشرية، لكنه آخر همي في الوقت الحالي، واهتمامي منصب حالياً على عملي وتأمين مستقبل آمن لابنتي، لكن عندما أصادف رجلاً يحبني ويقدرني ويكون سنداً لي ولابنتي، فلن أتردد في الارتباط به.
ما سبب انفصالك عن زوجك؟ وهل شكّل ذلك عقدة لديك أم أنك تجاوزت هذه المرحلة؟
السبب الاساسي لانفصالي عن زوجي هو الخيانة، ولا أحب الخوض في هذا الموضوع كثيراً خوفاً على ابنتي ولأنه لم يعد يعنيني بشيء أبداً.
أنا حالياً قوية وتجاوزت مرحلة مرت في حياتي، وأبدو الآن متوازنة وأصبحت محبة لنفسي أكثر.
إلى أي مدى تهتمين بنفسك في ظل غياب الرجل من حياتك؟
أهتم دوماً بلباسي وأناقتي، وعندي هوس بشراء الأحذية وترتيب أظافري، لأني أشعر أنهما بداية الجمال. كما أنني أتبع حميةً غذائية وجسمي أصبح متناسقاً.
ما هي مواصفات رجل أحلامك؟
لست مهتمة بمواصفاته بقدر ما أتمناه “ابن حلال” يحبني ويحترمني، كما أتمناه أنيقاً وقوي الشخصية.
كيف تنظرين إلى مستقبل ابنتك؟ وهل تنجحين في تعويضها عن دور الأب؟
مستقبل ابنتي لا يعلمه إلا الله وحده، لكنني لا أقصر معها، وأؤدي دور الأب والأم وأهتم بتعليمها وتفاصيل حياتها لتكون ناجحة، وأملي بأن تقدّر تعبي وتضحيتي لها.
هل ستطول إقامتك في المغرب؟
لا أريد الخوض في هذا السؤال كي لا يفسَّر بشكل خاطئ، وأنا موجودة في الدار البيضاء بموجب عقد والتزام بحفلات في “كازا للإنماء” وأصبح أصحاب المكان أهلاً لي ويحترمونني ويحرصون عليّ، ونجتمع في كل عطلة على الغداء، وأتشرف بهم وأحرص على التقاليد المغربية التي أحبها.
وستكون لي إطلالات تلفزيونية قريبة عبر محطات مغربية ولبنانية، وكنت في صدد تنفيذ أغنيتين وتصوير كليب في المغرب، وسأنتظر قليلاً حتى تهدأ الأمور.
ما حقيقة هروبك كما فعل فنانون آخرين غادروا سوريا بسبب الأوضاع؟
أنا لم ولن أهرب، ولا داعي لذلك، فأنا أمضيت شهر رمضان في سوريا وعدت إلى المغرب لارتباطي بعقد عمل وعودتي إلى بلدي قريبة جداً.
هل تهتمين بمتابعة الأخبار؟
للأمانة، لم أتابع نشرة الأخبار منذ ثلاثة أشهر، بل أكتفي بقراءتها عبر “الفايسبوك” ومن خلال اتصالي بعائلتي وأصدقائي في دمشق. لكن لا يوجد شيء يفرّقنا عن حبنا لبلدنا وشامنا سوى الموت فقط
هويدا يوسف في الحوار التالي:
تعرّضتِ خلال الفترة الماضية للكثير من الانتقادات، وطالبك البعض بعدم الاقتراب من التمثيل والاكتفاء بالغناء، فما تعليقك؟
بالفعل. بعض الناس لم يحبوا تمثيلي وقرأت تعليقاتهم على صفحات “الفايسبوك”.
أنا أحترم كل الآراء، إذا كانت نقدية وليس بطريقة استفزازية تعمد إلى الأذى والتجريح، فمنهم من وجّه لي سهام النقد بسبب غيرته وهو حرّ، وسأكمل هذا الطريق ولن أفوّت أي فرصة أخرى. ولو لم أكن جيدة لما وثقت بي مخرجة بحجم رشا شربتجي. لذلك لن أهتم بأي رأي آخر.
في كل الأحوال، إرضاء الناس غاية لا تدرك. منذ بداية مشواري، أتعرض للانتقاد باعتبار أنّ صوتي لا يطرب البعض، وفي النهاية كل إنسان حرّ بتصرفاته. وأنا بطبعي معتادة على فعل ما أريد.
وأذكّر أن اختصاصيين في التمثيل والإخراج والكتابة أشادوا بأدائي.
بدت بعض الممثلات ممتعضات بعد دخولك التمثيل، فما رأيك؟
فنانات كثيرات شعرن بالضيق لأنني استحوذت على دور بطولة في مسلسل مهم، معتبرات أنّ هذا الدور من حقهن وليس حقي، وبعضهن هاجمني على “الفايسبوك” وتحدث عني بكلام بشع ومعيب، وشنّ حرباً شعواء، ومنهن صحافية هي شقيقة إحدى الممثلات، وأيضاً هنالك ممثلة مشاركة في “بنات العيلة” كان لها دور في “الحركشة” وهي معروفة بذلك.
هل تسمحين للممثلات بالغناء وسرقة فرصك إن سنح لهن ذلك؟
ليس من حقي بأن أسمح أو أمنع أي ممثلة بممارسة المهنة التي تحبها وتراها مناسبة، فالوسط الفني كبير ويتسع للجميع، وكل ممثلة لها الحق في إثبات موهبتها بطريقتها الخاصة، ولا أعتقد أنّ أي فنانة ستسرق فرصة غيرها لأنّ الحياة قسمة ونصيب، وأنا راضية بما قسمه الله لي، وربّ العالمين هو الوحيد الذي يقدّر تعبي الذي بذلته حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن.
هل ستكتفين بدور في “بنات العيلة” أم لديك مشروع فني ومستقبل درامي تفكرين فيه؟
بالتأكيد لن أكتفي بدور واحد، ولن أوفّر أي فرصة أخرى، والاتصالات جارية الآن بيني وبين مسؤولين في الوسط الفني لأشارك في أحد الأعمال.
هل توزيع الفنان لمواهبه على مجالات عدة حالة صحية؟ وهل شعرت بالتشتت بعد مشاركتك في “بنات العيلة”؟
ما دمت أمتلك الموهبة والطاقة والقدرة على تقديم عمل جديد بعيد عن مهنتي فسأستمر، وهي حالة صحية ولن أتوقف.
لم أشعر بالتشتت أبداً، وها أنا عدت إلى حفلاتي في المغرب، كما أنني وجه إعلامي لأزياء المصممة المغربية خديجة الحجوجي المعروفة بإبداعها وبتصميم الملابس المغربية التقليدية الراقية والملتزمة، وأنا سعيدة وفخورة بهذه التجربة ليراني جمهوري بإطلالة جديدة.
هل تشعرين بأنّ شهرتك الغنائية قد تراجعت في ظل ظهور عدد كبير من الفنانات الشابات؟
أعترف أنّ وضعي اختلف عن السابق ولم أعد كما كنت، لأن عملنا بحاجة إلى الاستمرارية والتواصل وشركات داعمة وشبكة علاقات واسعة وإعلام وإعلان، وهذا ما أفتقده في حياتي لكنني أشعر بالسعادة.
كيف تعيش هويدا بلا رجل؟ وهل استغنَت عنه في حياتها؟
أنا وغيري لا نستطيع العيش بلا رجل، وهي سنة الحياة وإرادة الله للخلق والبشرية، لكنه آخر همي في الوقت الحالي، واهتمامي منصب حالياً على عملي وتأمين مستقبل آمن لابنتي، لكن عندما أصادف رجلاً يحبني ويقدرني ويكون سنداً لي ولابنتي، فلن أتردد في الارتباط به.
ما سبب انفصالك عن زوجك؟ وهل شكّل ذلك عقدة لديك أم أنك تجاوزت هذه المرحلة؟
السبب الاساسي لانفصالي عن زوجي هو الخيانة، ولا أحب الخوض في هذا الموضوع كثيراً خوفاً على ابنتي ولأنه لم يعد يعنيني بشيء أبداً.
أنا حالياً قوية وتجاوزت مرحلة مرت في حياتي، وأبدو الآن متوازنة وأصبحت محبة لنفسي أكثر.
إلى أي مدى تهتمين بنفسك في ظل غياب الرجل من حياتك؟
أهتم دوماً بلباسي وأناقتي، وعندي هوس بشراء الأحذية وترتيب أظافري، لأني أشعر أنهما بداية الجمال. كما أنني أتبع حميةً غذائية وجسمي أصبح متناسقاً.
ما هي مواصفات رجل أحلامك؟
لست مهتمة بمواصفاته بقدر ما أتمناه “ابن حلال” يحبني ويحترمني، كما أتمناه أنيقاً وقوي الشخصية.
كيف تنظرين إلى مستقبل ابنتك؟ وهل تنجحين في تعويضها عن دور الأب؟
مستقبل ابنتي لا يعلمه إلا الله وحده، لكنني لا أقصر معها، وأؤدي دور الأب والأم وأهتم بتعليمها وتفاصيل حياتها لتكون ناجحة، وأملي بأن تقدّر تعبي وتضحيتي لها.
هل ستطول إقامتك في المغرب؟
لا أريد الخوض في هذا السؤال كي لا يفسَّر بشكل خاطئ، وأنا موجودة في الدار البيضاء بموجب عقد والتزام بحفلات في “كازا للإنماء” وأصبح أصحاب المكان أهلاً لي ويحترمونني ويحرصون عليّ، ونجتمع في كل عطلة على الغداء، وأتشرف بهم وأحرص على التقاليد المغربية التي أحبها.
وستكون لي إطلالات تلفزيونية قريبة عبر محطات مغربية ولبنانية، وكنت في صدد تنفيذ أغنيتين وتصوير كليب في المغرب، وسأنتظر قليلاً حتى تهدأ الأمور.
ما حقيقة هروبك كما فعل فنانون آخرين غادروا سوريا بسبب الأوضاع؟
أنا لم ولن أهرب، ولا داعي لذلك، فأنا أمضيت شهر رمضان في سوريا وعدت إلى المغرب لارتباطي بعقد عمل وعودتي إلى بلدي قريبة جداً.
هل تهتمين بمتابعة الأخبار؟
للأمانة، لم أتابع نشرة الأخبار منذ ثلاثة أشهر، بل أكتفي بقراءتها عبر “الفايسبوك” ومن خلال اتصالي بعائلتي وأصدقائي في دمشق. لكن لا يوجد شيء يفرّقنا عن حبنا لبلدنا وشامنا سوى الموت فقط