مأساة كبيرة يعيشها المجتمع المسلم عندما فتح فضائياته لمسلسلات العشق والخيانة الزوجية ..
مسلسلات غرست في الجيل الحالي أن الإختلاط بين الجنسين يهذب الأخلاق ويهدىء من شدة الإنجذاب بين الجنسين ,,,
فصارت بعض العائلات المسلمة لا تتحفظ في الجلوس المختلط حتى مع الجيران والأصدقاء فضلا عن الأهل والأقارب من غير ذي المحارم ,,,
وهذه القصة وقعت في هذه البلاد وقد قص علي احداثها زوج المرأة بنفسه ,,,يقول : تزوجت منذ عدة سنوات من فتاة اعجبت بها وهي كذلك ورزقت منها طفلين ,,, وكنا نعيش في احسن حال ,,, وتعرفت على شاب متزوج ولديه أطفال وهو قريب مني في السن ,, وتبادلنا الزيارات كنت أذهب الى بيته وكان يأتي الى بيتي ,,, ومرت الايام ,,,
وفي ليلة من الليالي ,, وبكل أريحية وطمانينة كنت مع زوجتي وهي كانت في احسن حال ولا يبدو عليها شيء من القلق أو الإضطراب : قالت لي : أطلب منك شيئا ,, هل ستوافق ؟ قلت : أنت تأمرين .... قالت : اريد الطلاق . فاحسست بدهشة غريبة وقف لها شعر راسي .. وأهتز كامل جسدي وشعرت ببرودة وكدت اصاب بجلطة في دماغي ,,, مذا تقولين ؟ هل تمزحين ؟ قالت : لا أمزح وأنا جادة في طلبي ,,, فقلت : ماذا تشتكين مني , هل قصرت معك في شيء ؟ قالت : لا فقلت غذن لماذا تطلبين الطلاق ولدينا طفلين هم في أشد الحاجة إلينا معا ...
فقالت : بصراحة أنا أحب صديقك فلان ,,, واتفقنا على الزواج . ولكن هو إلى الآن لم يلمس يدي قط ,, ولا أحب أن أخونك في شرفك ..
فصدمت مرتين ,,, صدمت في صديقي الذي فتحت له بيتي وكنت اعتبره أكثر من أخي ,,,
فطلقتها مباشرة وقمت واخذت الأولاد معي الى بيت والدي ,,, وطلبت منها أن تترك المنزل خلال ساعة .
ووقع مالم يكن في الحسبان ... فبعد اسبوع اكتشفت نفسها إنها حامل ,,, وبسبب الحمل فإنها تبقى في ذمته إلى أن تلد مولودها ...وخلال تلك الفترة تراجع الصديق وانسحب بكل هدوء وبقيت المسكينة معلقة بين زوج ستنتهي عدتها معه وبين حبيب خان العهد .
وبسبب عدم علم الأهل بحقيقة الأمر فقد سعى البعض منهم لإرجاعها له قبل نهاية العدة ,, أي قبل أن تلد ,,, ورجعت شكليا أما في الحقيقة هو لم يقبلها كزوجة ,, وبعد أيام رزق منها بطفلة جديدة وصارت أما لثلاثة اطفال .
فهل من عبرة لمعتبر ؟