خاص: سوريات ينهلنّ على معارض بارز ضرباً «بالشحاطات» في مسبح ببيروت







أفاد احد المديرين الذي يعمل في اوتيل ومسبح معروف في لبنان ان معركة شحاطات حامية دارت بين سياسي سوري معارض ومعروف، وبين عدد من النسوة السوريات اللواتي كنّا يستمتعن بوقتهن على المسبح المذكور.

وبحسب ما قال المدير، فإن يوم الأحد اي منذ نحو ثلاثة اسابيع، وبينما كان بعمله ضمن البقعة الخاصة به في المسبح (lobby) كان المعارض المذكور يقوم بالاستجمام برفقة صديقه وزوجة صديقه وأحدى بناتنه، حيث كانوا يجلسون تحت أشعة الشمس، دار حديث سياسي بين السياسي المعارض وصديقه متعلق بالاحداث في سوريا، (هذا ما كنت اسمعه بينما كنت اقوم بجولتي حولهم) حيث بدأ المعارض بسرد معانات اهالي ريف دمشق وحمص جراء قصف النظام، وهنا، كنا 4 سيدات سوريات يجلسنّ في مكان قريب منه، وكنّ يسمعنّ الحديث على ما يظهر، وبعد وقت قليل قدمت نحوه احداهنّ وعرّفت عن نفسها بأنها سورية معارضة وقالت بأنها تعرف هذا المعارض من خلال شاشة التلفاز.

وبحسب المدير، “دار حديث بين المعارض والسيدة، حيث أخذ الحديث يتحوّل لجدال، وسط تهجم السيدة عليه، فإقتربت نحوهما بعد ان إرتفع الصوت وذلك لكي انبههما بأن الصراخ ممنوع داخل حرم المؤسسة، فيما كنت أعمل على تهدأتهما وفجأة، قامت السيدات اللواتي كنّ جالسات بالوقوف ومهاجمة المعارضة وإتهامه بأنه “يتحدث عن معانات الشعب، بينما هو يقضي وقته سعيداً في مسابح لبنان ويسبح كالسمكة وانه يترك شعبه ورائه لكي يموت، ويقوم بالمتاجرة به بعدها”. وهنا، توجهت أحداهن له بالقول: “قبل ان تتحدث عن معانات الشعب السوري يا ليتك بالشام عمال تحارب وتنصر اهلك مو تقعد تتشمس على البحر”، فردت زوجة صديقه عليها بالقول: “وانت حلال تتشمسي ونحن حرام”.

والكلام للمدير الموظف: “وعندها، طلب المعارض منهن الذهاب من مكان وجوده و “يشوفو شغلن لانو ما فاضي يجادل”، فقامت احداهنّ بسحب “الشحاطة” وضربه بها على وجهه على وقع الشتائم، فقامت صديقاتها بواكبتها بنفس التصرف وبدئوا يضربون المعارض بالشحاطات وهنّ يقلنّ “حاج تبيعونا وطنيات خربتو البلد”، و “يلعن أبوكن ع ابو السياسية وأبو الي ماشي وراكن يا حرامية يا مجرمين”.

ووفق ما قال المدير، بعد قليل تدخل جهاز أمن الاوتيل وهدد بالاتصال بالشرطة بعد ان كبر الاشكال وتدخلت ابنت المعارضة وصديقه وزوجته وبدأو برومي كل ما أمكنهم رميه على النسوة من مناشف وعلب الزيت والشحاطات التي كانت موجودة والتي اخذت بالتطاير فوق رؤوسنا حيث اكل الأمن نصيبه، وقد أجى ذلك إلى تجمهر عشرات المواطنين الذين كانوا على المسبح لرؤية ما يحصل على وقع الصراخ والشتائم وبعد ذلك قام جهاز الأمن بإخراج السيدات من على المسبح المذكور وإدخالهن إلى غرفة المدير المشرف على المسبح.

وبحسب المدير، قامت إدارة الأوتيل بتوجيه إعتذار رسمي للمعارض السوري كونه من الزبائين الدائمين، ولم تأخذ الإدارة نفقات ومصاريف المعارض بهذا اليوم. أمّا النسوة اللواتي جلسنّ في مكان آخر من المسبح، طلبت الإدارة منهم عدم دخول المسبح أو الأوتيل مرة أخرى فيما ردّدت النسوة دائماً عبارت: “هو وغيرو قتلونا ولاحقينا لهون، احنا شعب ما بدنا نموت بسبب السياسة”.





Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...