كارثة إنسانية تعرضت لها بنجلاديش بعد انهيار مبنى كان يضم مصانع ملابس لماركات غربية بتكاليف منخفضة في الوقت والذي وصل فيه عدد القتلى إلى أكثر من 900 شخصا، وألفين ونصف جريح، وما زال البحث جاريا عن أحياء وسط أنقاض المبنى الذي ضم أكثر من ثلاثة آلاف عامل.
وظهرت مؤخرا صورة تداولها نشطاء على صفحات المواقع الاجتماعية ، لزوجين ماتا تحت الأنقاض يحتضنان بعضهما وكأنه حضن النهاية.
وظهر الزوجان يمسكان بعضهما البعض حتى الموت، وحولهما الأنقاض والبار المتناظر حولهما، وتظهر الصورة أن الرجل كان يلف ذارعيه بحنان حول زوجته وكأنه يودعها.
كما تظهر دموع الزوج مخلوطة بالدم، بعد أن تأكد ان النهاية محتومة لا مفر منها، وإنه سيفارق الحياة مع زوجته.
وحول الزوجين أيضا انتشرت حطام من ماكينات صنع الملابس، وقصاصات متناثرة من المواد الداخلة في صنع الملابس.
وتم القبض على صاحب المبنى المنهار، وسط سخط من العمال الذين قاموا بتنظيم المظاهرات احتجاجا على هذه الفاجعة، حيث أنهم أجبروا على العمل في هذا المبنى الذي كانت به العديد من الشقوق الخطيرة وكان مهددا بالانهيار في أي لحظة، على حد قول هؤلاء العمال.