طلبت السلطات الصحية الفرنسية من 30 ألف امرأة خضعن لعملية تكبير الصدر، أن يُزلن المادة التي وُضعت داخل الصدر؛ لاحتوائها على مواد مسرطنة.
وقال مسؤول في وزارة الصحة، لصحيفة "ليبراسيون"، إن السلطات ستوجِّه نداءً مهمًّا قبل نهاية الأسبوع إلى جميع اللواتي استعملن مواد التكبير الصادرة عن شركة "بولي إيمبلانت بوثيس - PIP" لإزالتها فورًا من أجسامهن.
وأغلقت السلطات الفرنسية الشركةَ، وحظرت منتجاتها العام الماضي، بعدما تبيَّن أنها تستعمل مادة سيلكون غير مُوافَقٍ عليها تتكسر داخل الجسم.
وأعلن مسؤولون أنه اكتُشفت 8 حالات سرطان، معظمها في الثدي؛ وذلك الأسبوع الماضي فقط؛ جميعها لسيدات خضعن لعمليات تكبير الصدر بمواد من الشركة المذكورة أعلاه.
وحثت متحدثة باسم الحكومة الفرنسية، السيدات على ضرورة مراجعة أطباء تجميل لإزالتها في أقرب فرصة.
بدورها، تعمل السلطات البريطانية على توزيع التحذير نفسه بعدما أظهرت السجلات خضوع بريطانيات وأوروبيات لعمليات بالمادة نفسها.
وتلقَّت الشرطة الفرنسية 2000 شكوى قضائية من سيدات خضعن للعملية، وفتحن تحقيقًا قضائيًّا لمقاضاة الشركة