شقيق وزير التجارة، ، والناطق باسم الوزارة يغازلان بنات هوى في سهرة خاصة جدًا





 




توجّه الناطق باسم وزارة التجارة العراقية إلى بنت من بنات الهوى في تسجيل يثير الكثير من الضجة في العراق لا سيما وأن الناطق الرسمي بات قيد الاعتقال ووزيره قدّم قبل أيام استقالته مرغمًا.

منذ أسابيع والعراقيون يعيشون على وقع مسلسل خياليّ فيه الفساد والمجون والتهديدات بالقتل وتوزيع مواد غذائية فاسدة. أما أبطاله فوزير التجارة العراقي وزمرته.

وقد قبل رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، نهار الاثنين استقالة وزير التجارة، عبد الفلاح السوداني، المتورط في فضيحة فساد واختلاس أموال.

والسوداني عضو بارز في حزب "الدعوة" الشيعي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء. وهو ينفي بشدة ضلوعه في هذه القضية متهمًا بعض الموظفين المستائين والخصوم السياسيين بالتآمر لإلحاق الأذى به.

وبداية هذا الشهر، وُجهت اتهامات لشقيقيّ الوزير والناطق الرسمي باسم وزارة التجارة تحدثت عن تلقيهم رشاوى مقابل عقود لاستيراد مواد غذائية. وحين وصلت القوى الأمنية إلى الوزارة لاعتقال المشتبه بهم، أطلق حراس المبنى النار في الهواء لمنعهم من إتمام مهمتهم مسهّلين بذلك فرار الأخوين سوداني ولو أنه أعيد إلقاء القبض على أحدهما عند أحد الحواجز في مدينة السماوة وفي حوزته مبالغ مالية ضخمة وعدة بطاقات هوية.

الفيديو الذي قصم ظهر البعير

في هذا التسجيل [دقيقة و19 ثانية] المنشور على موقع اسفله، نرى شقيق وزير التجارة، صباح السوداني، والناطق باسم الوزارة محمد حنون وهما يغازلان بنات هوى في سهرة خاصة جدًا. ويُسمع حنون وهو يقول لإحدى الفتيات: " إكرامًا لعيونكِ نفدي المالكي" [ويعني رئيس الوزراء العراقي].

"أثار التسجيل ردّ فعل عنيف في الشارع العراقي"

حيدر علوي صاحب متجر ملابس في العاصمة العراقية بغداد.

التسجيل صوّره أحد الساهرين بهاتفه الجوال. وقد أثار ردّ فعل عنيف في الشارع العراقي. الكلّ يتحدث عنه في المقاهي وفي أماكن العمل. الناس غير راضين بتاتًا عن أداء المسؤولين السياسيين الذين بعد سقوط صدام لم يحسّنوا أوضاع الشعب. السوداني كان وزيرًا ضعيفًا وفشل فشلاً ذريعًا. وقد عيّن أخويه كموظفين في الوزارة. وكشفت وسائل إعلام محلية أن أخيه، صباح السوداني، كان يأخذ عمولة قدرها 40 دولارا عن كل طن سكر يدخل العراق.
نسمع الكثير عن قضايا فساد وهذا ليس بالأمر الجديد. وقد تفشى الفساد في صفوف الموظفين في زمن الحصار [بين 1990 و2003] حين كان الراتب الشهري للموظف يتراوح بين 3 و10 دولارات. كل الوزارات فيها فساد. وهو ليس الوزير الأوّل الموجهة إليه تهم مماثلة. فقبله اتّهم وزير الدفاع السابق، حازم الشعلان، باختلاس أموال وزارته وهو يعيش اليوم في لندن.

وكذا الأمر بالنسبة إلى وزير الكهرباء السابق، أيهم السمرائي، الذي هرب إلى الولايات المتحدة بعد أن كان مسجونًا بتهمة الإهمال وإهدار المال العام.

حتى أن وزير الثقافة السابق أسعد الهاشمي حكم عليه غيابيًا بالإعدام سنة 2008 بتهمة قتل نجلي رئيس حزب الأمة، النائب مثال الألوسي عام 2005




Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...