أحبطت جمارك مطار الملك خالد الدولي بالرياض أكبر عملية تهريب “أغشية بكارة” صناعية وأدوية ممنوعة كانت في طريقها إلى السعودية. أعلن ذلك سليمان التويجري مدير عام جمارك المطار دون أن يشير إلى الجهة المصدرة لأغشية البكارة أو المستقبلة لها.
وفي تعليقه على الخبر قال محمد المطوع رئيس كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض لمجلة “سيدتي نت” انّ “عملية التهريب وبهذه الكميات الكبيرة تعد مؤشراً خطيراً على عمليات انحراف جنسي، وإلى أمور تدار بالخفاء وعصابات تعمل بشكل غير رسمي على تسهيل مهمة الفتيات في الانحراف، وإجراء عمليات الترقيع أو الاستعانة بالأغشية الصناعية”.
واضاف أن “كل ذلك يعد من الأمور الممنوعة ومن التدليس والغش للطرف الآخر، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارها من وسائل الستر على الفتيات، إذ كأننا نوجه الدعوة لهنّ بأن يفعلن ما يحلو لهنّ في الحرام طالما أنّ هناك أغشية صناعية وعمليات ترقيع من شأنها إخفاء ماضيهنّ”.
يذكر أن الصين تعد الدولة الأشهر في تصدير أغشية البكارة الصناعية لمنطقة الشرق الأوسط، حيث تباع تلك الأغشية بأسعار زهيدة جداً كونها مصنوعة من الصمغ الطبيعي، وليس لها أي آثار جانبية، ولا تحتاج إلى عمليات جراحية لتركيبها بحسب إعلانات الشركات المنتجة لها.
كما أوردت المجلة معطيات دراسة بعنوان “جرائم النساء” قدّمها مركز الدراسات والبحوث في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية شملت عينة من مؤسسة “رعاية الفتيات” وسجن بريمان في مدينة جدة.
وأظهرت الدراسة أن 61% من الفتيات اللواتي شملهن البحث يرتكبن الجرائم الأخلاقية. واضافت أن 22.9% من الفتيات يرتكبن جرائم العنف (القتل، الخطف، حرق وجه الزوج)، في حين بلغت نسبة مرتكبات جرائم السُكر، وتعاطي المخدرات 7.1%، تليها جرائم الأموال بنسبة 5%