وصفت الممثلة ليلى علوي مليونية الإخوان في جامعة القاهرة، والتي جاءت تأييدا للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الدكتور محمد مرسي مساء الخميس الماضي بـ«الفوضى»، لأن المواطنين عجزوا عن الوصول إلى منطقة كوبري الجامعة لتواجد حشود كبيرة أغلقت شارع مراد، وجمدت حركة المرور. بحسب تعبيرها
وأكدت علوي، في تصريحات لـ «الراي» الكويتية أن «التظاهر السلمي والديموقراطي ليس بالضرورة أن يشل حركة المرور أو يعطل مسيرة بقية الشعب»، قائلة: «رأيت سيارات تقف على الكوبري وأخرى تسير عكس الاتجاه، ولم أر ذلك في ميدان التحرير، بل العكس أرى في الميدان شبابا ينظمون حركة المرور».
وأبدت تخوفها من الدستور بعد الانتهاء منه سريعا، مشيرة إلى ان «الدستور خال تماماً من المطالب التي قامت عليها الثورة، بل هو دستور يحمي نواب مجلس الشعب والرئيس مرسي فقط والجماعات الدينية فقط».
وأكدت أن «حال التصعيد ستكون شديدة، وسيطالب خلالها الشعب بإسقاط النظام الذي وهمه بأنه يعمل على حريته والدليل على ذلك الشعارات التي كان يرددها «الإخوان» في تظاهرتهم الأخيرة: (عيش... حرية... شريعة إسلامية) وليست (كرامة إنسانية)، كما تعجبت من العديد من الشعارات التي استمعت لها مثل: (النصر للإسلام - الله أكبر مصر إسلامية)، لافتة الى أن «المصريين شعب متدين موحد بالله عز وجل لا يعرف مثل هذه المهاترات ويرفض أن يزايد أحد على تدينه».
يذكر أن ليلى علوي من مواليد عام ١٩٥٥ ومن أم يونانية.
وأكدت علوي، في تصريحات لـ «الراي» الكويتية أن «التظاهر السلمي والديموقراطي ليس بالضرورة أن يشل حركة المرور أو يعطل مسيرة بقية الشعب»، قائلة: «رأيت سيارات تقف على الكوبري وأخرى تسير عكس الاتجاه، ولم أر ذلك في ميدان التحرير، بل العكس أرى في الميدان شبابا ينظمون حركة المرور».
وأبدت تخوفها من الدستور بعد الانتهاء منه سريعا، مشيرة إلى ان «الدستور خال تماماً من المطالب التي قامت عليها الثورة، بل هو دستور يحمي نواب مجلس الشعب والرئيس مرسي فقط والجماعات الدينية فقط».
وأكدت أن «حال التصعيد ستكون شديدة، وسيطالب خلالها الشعب بإسقاط النظام الذي وهمه بأنه يعمل على حريته والدليل على ذلك الشعارات التي كان يرددها «الإخوان» في تظاهرتهم الأخيرة: (عيش... حرية... شريعة إسلامية) وليست (كرامة إنسانية)، كما تعجبت من العديد من الشعارات التي استمعت لها مثل: (النصر للإسلام - الله أكبر مصر إسلامية)، لافتة الى أن «المصريين شعب متدين موحد بالله عز وجل لا يعرف مثل هذه المهاترات ويرفض أن يزايد أحد على تدينه».
يذكر أن ليلى علوي من مواليد عام ١٩٥٥ ومن أم يونانية.