أفادت صحيفة "صن"، أن الحكومة العراقية طلبت من جندي سابق في القوات البريطانية إعادة مؤخرة تمثال من البرونز للرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقالت الصحيفة إن الشرطة البريطانية استدعت الجندي البريطاني السابق نايجل إيلي وحققت معه، بعد أن تقدمت السفارة العراقية في لندن بشكوى وطالبت باستعادة القطعة المفقودة من تمثال صدام حسين.
وأضافت أن الشرطة أكدت أنها تحقق في القضية لأن ملكية القطعة البرونزية موضع نزاع.
وكان نايجل البالغ من العمر 52 عاماً قطع المؤخرة بعد إسقاط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس في بغداد كمؤشر على تحرير العراق عام 2003، حين كان يعمل مع طاقم محطة تلفزيونية إخبارية.
ونسبت الصحيفة إلى الجندي السابق في القوات الخاصة البريطانية قوله "حين حصلت على مؤخرة تمثال صدام حسين كانت مجرد قطعة من المعدن الخردة وفعلت ذلك بقصد جمع المال للجمعيات الخيرية العسكرية في بريطانيا".
وأضاف نايجل "إذا كان العراقيون يريدون تقسيم عائدات القطعة وإعطاء بعضها للجمعيات الخيرية العراقية فأنا على استعداد للاستماع إليهم".
وكان نايجل هرّب مؤخرة تمثال صدام حسين، البالغ حجمها نحو 24 بوصة، من العراق ودفع 385 جنيهاً إسترلينيا كرسم على الأمتعة الزائدة لإدخالها إلى بريطانيا، واحتفظ بها في منزله قبل أن يعرضها للبيع في المزاد لاستخدام عوائدها لمساعدة الجنود البريطانيين الجرحى، غير أنها لم تحصل على السعر المطلوب،