بعزيمة فولاذية تحدى عصام زايد مضاعفات مرض أصابه في طفولته فأقعده، مرض تمكن من جسده لا من عقله أو إرادته متفاءل و طموح و يعمل بجد ليأتيه الغد بالأفضل قصة تستحق أن تروى .
نظام الخدمة الذاتية .. طريقة ذكية للتغلب على الإعاقة تحديات عصام زايد قصة تستحق أن تروى.
إعاقة عصام أجبرته على إدخال نظام الخدمة الذاتية إلى متجره، التجارة مصدر رزقه و السياسة و الرياضة هوايته و غذاء عقله.
يقول:”أنا باقول لكل مواطن على الارض انته بايدك تقدر تسعد نفسك..ماتنامشى لازم تتعب ربنا يديلك ولازم تبقى متفائل للحياة”.
تفتقر الى السعادة ؟ تعال هاهنا خذ جرعة تفاؤل، رأس يحمل عقل مفكر يتغذى بثقافة هائلة وجسد ضئيل، الكاميرا منعها حياؤها وربما حيرتها أن تغوص بحثا عن ما وراء شكله.
ويقول:”اتولدت انسان طبيعى جيت للدنيا زى اى طفل حسيت بدور سخونة وواحدة واحدة بقيت عندى رخو فى الاعصاب بقيت كدة”.
استمرت الرأس فى نموها الطبيعى وتوقف باقى الجسد وبدأت نظرة الاخرين تطاردة اما بعطف يأباه أو بسخرية شكلت لدى عصام زايد عزيمة النجاح، ويتابع:”اى حد يقول اى كلمة بتتعبنى جوايا لكن اتحديت اى حد بالعزيمة والارادة بصيت لبكرة يوم بعد يوم فتحت كشك ابتديت اشتغل لما فتحت بيت”
تفتقر القرية الى المتاجر الا من متجر عصام الذى يعتمد نظام الخدمة الذاتية مواطن ياتى ليشترى ويسال عن وجود كبريت ويضع الثمن فى العلبة المجاورة لعصام هو يحصي بدقة كل بضاعته وان أدرك أن هناك نقصا فى التموين فلا بد من دعم فورى.
عصام مولع بالسياسة وعاشق لكرة القدم يهوى النادى الاهلى ومنتخب مصر …متفائل دائما و طموح الأمر الذي دفعه للزواج و رغبة عارمة في تكوين أسرة، ويقول:”بعد ماتوفت امى قلت ليه ماتجوزت خلال شهر لقيت بنت الحلال مراتى دى”.
زوجته تقول:”اللى شفته فيه هوه مفيش فى اى راجل غيرة راجل كويس وعنده صبر وعايصوم ويصلى”.عصام يقول :”انا اكتر حاجه بتغيظنى المعوق وعايز يشحت”.