أصبح الرئيس المصري محمد مرسي في موقف لا يحسد عليه الآن بعد تصاعد الاحتجاجات على الإعلان الدستوري ومشروع الدستور حتى وصلت لمحاصرة قصر الاتحادية الذي يدير منه شؤون البلاد، وهي الأحداث التي تتابعها الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “جملة مفيدة“
وكان مرسي قد أصدر إعلانا يحصن قراراته ويحصن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور من القضاء، الأمر الذي اعتبره الكثيرون أن الإعلان ديكتاتوريا من الدرجة الأولى، غير أن مظاهرات أخرى خرجت لتؤيد قرارات الرئيس.
وصل الأمر لذروته بتجمهر المعارضين أمام قصر الاتحادية، الأمر الذي وضع الرئيس في مأزق، هل يتراجع عن قراراته ويخسر عدد من مؤيديه، أم أنه يصر على تطبيقها وتتصاعد الأزمة أكثر.
إذا كنت مكان الرئيس محمد مرسي.. ما التصرف الذي كنت ستتخذه لحل هذه الأزمة؟